للاحزان اصبحت سيداً***وبالدموع صرت لها حاكمُ
لاني جرفت في بحار الحب***مغمضً عيناي غير متردد ولا نادمُ
فاحببت فتاة لا اعرفها والقلب*** صار من حولها بالعشق حائمُ
فقلت لنفسي أاحبها فأجابني****قلبي بنعم وهو جازمُ
فوصلني الخبر فجأةً فدق قلبي***مرةً وهو كان عن الحب صائمُ
فصرت بعد علمها بحبي لها*** منتضرا ردها وكلامها الراحمُ
واني قلت لها احبكِ مراراً***وتكراراً بلغة يفهمها الجاهل والفاهمُ
اما ان ترضي بي حبيباً اما***بقلباً في بحر حبكِ فرحاً وعائمُ
لاني كنت في سكوتها خائفا***ومن صمتها المريع متشائمُ
اني الان تحت رحمتها وردها***على رقبتي كالسيف المسلول الصارمُ
فارحميني اجيبني...