حينما يدق قلبي...
وتُأسر جوارحي...
حينما تصير الدنيا كلها في عينيَّ هي شخص واحد...
وتصبح السعادة بكل معانيها... شخص واحد...
حينما اجد نفسي اتغير للافضل...
وابدأ بتلقائية وبكل إقتناع في التخلص من كل تلك الصفات والعادات السيئة التي كانت فييَّ...
اُغير في نفسي طباع فشلتُ من قبل في تغييرها اكثر من مره والآن اغيرها وبكل سهوله وسعادة واقتناع...
حين اجد نفسي ورغم انهماكي في عملي الا اني غارق في التفكير بشخص اخر...
حينما احس ولاول مرة في حياتي...ان حياتي اصبح لها قيمة...
واصبحت احسب للثانية الف الف حساب بعد ان كانت السنين تُفلت من بين يديي وانا لااعيرها اي اهتمام...
حينما اشعر ان كل تلك الجروح التي قاسيتها في حياتي...
كل تلك الخناجر التي غرست في ضهري لسنين مضت...
كل لحظة الم مررت بها...كل هذا انتهى في لحظة.
حينما اكتشف اين هو مصدر سعادتي...
حينما اكتشف الشخص الذي استطاع ان يرى فيَّ مالم استطع ان اراه انا...
حينما اجد الانسان الذي يدفعني للامام...
وينبهني ان انا انجرفت عن الطريق الصحيح...
حينما اجد الشخص الذي يمنعني من ايذاء نفسي...
يمسح من عينيَّ دمعة الالم ان هي سالت...
حينما اجد نفسي وانا في غمرة السعاده التي ماحلمت بها يوما...
اجد نفسي اسلم عمري وقلبي لانسان يستحقهما...
اسلمهما وانا واثق انهما في أأمن مكان على وجه الارض...
اسلمهما للانسان الذي خلقا ليكونا بقربه.
انا ياسيدتي عانيت الكثير
جُرحت منذ اليوم الاول لميلادي...
سُلبت مني طفولتي وايام صباي...
انا لست انسان مجرد من المشاعر كما يصفونني...
انا لست حجر صماء...
انا ياسيدتي انسان...
انسان جائكي وقلبه بين يديه...
ليسلمك مع القلب...
كل الحب...
انا ياسيدتي روح انتي ملاذها...
روح جُرحت بما فيه الكفايه...
وآن لها ان ترتاح...
ان تقضي ماتبقى لها من العمر بين يديك...
ضاعت من عمري سنين...
فاعذري لهفتي عليكي...
تألمت حتى الانهيار...
لذا اخاف عليكي...
بكيت حتى جفت عيناي...
فافهمي مدى سعادتي حين ارى في بريق عينيك الفرح...
خسرت من صحتي...
من نفسي... مني..
خسرت الكثير قبل ان اجدك...
فلا تلوميني ان انا احرقتني الغيرة عليكي...
بذكائك ...
لااعتقد انه خفي عليك ما في قلبي...
احاسيس لم ولن يقرئها احد في عيني سواكي ...
انتي من خُلقت بداخل روحي كلمة (أحبك) بها و لااجلها...
فاسمعيها...
وشاهديها...
واقرائيها...
انا ياسيدتي...
احبك.