أقراص منع الحمل الحديثة التي تحتوي على هرمون دروسبيرينون، تزيد خطر الإصابة بالجلطات الدموية القاتلة.

اخــر اخبار النهدى للعناية . أكدت دراسة جديدة أن أقراص منع الحمل الحديثة التي تحتوي على هرمون دروسبيرينون، تزيد خطر الإصابة بالجلطات الدموية القاتلة.
---------------------
وتقول الدراسة التي نفذتها ''جامعة بوستن'' ونشرت في ''الدورية الطبية البريطانية''، إن هرمون دروسبيرينون، الداخل في صناعة أقراص ''أوكيلا'' و''ياسمين''، و''ياز'' يرفع من خطر الجلطات الدموية بواقع الضعف أو ثلاثة أضعاف، وذلك مقارنة بالنوعية القديمة من أقراص الحمل المصنعة من هرمون ليفونورجيسترل.
ولفتت الدراسة إلى أن معدلات الإصابة بين مستخدمي عقاقير منع الحمل الحديث التي تحوي الهرمون الأول بلغت 30.8 حالة جلطة دموية بين كل 100 ألف امرأة، وتدنت بين مستخدمات العقار الذي يحوي هرمون ليفونورجيسترل إلى 12.5 إصابة، وفقا لشبكة ''سي إن إن''.
وأظهرت بيانات بريطانية استخدمت في الدراسة أن معدل الإصابة السنوي بلغ 23 بين كل 100 ألف بين مستخدمات ''دروسبيرينون'' و9.1 بين مستخدمات ''ليفونورجيسترل''.
وقالت الدكتورة سوزن جيك، التي قادت البحث ''المخاطر ليست عالية، الأمر ليس شائعا لكنه يحدث أكثر بين مستخدمي دروسبيرينون عن ليفونورجيسترل''.
وأردفت بالقول ''بغض النظر هناك مخاطر عند اختيار أقراص منع الحمل، المخاطر ترتفع باستخدام ''دروسبيرينون'' عن ''ليفونورجيسترل'' .. ينبغي أن تدرك المستخدمات ذلك عند الاختيار''
قسم كامل للعناية بالمرأه الحامل
النهدى للعناية الصحية